قال أحمد
أبو الغيط الأمين
العام لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية تلتئم هذا العام، ولا زالت أزمات المنطقة تنتظر انفراجة
تُخفف من عناء الشعوب التي أنهكتها الصراعات.
وأضاف - خلال
كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع
مجلس وزراء الخارجية التحضيري للقمة - 30إن العالم العربي تزال كلمته مجتمعة على قضايا لا تقبل مساومة، أو تحتمل تجميلاً
أو مُداهنة ويرفض العرب أن يسمى الاحتلال بغير اسمه أو أن يُمنح المحتل شرعية لاحتلاله،
مشيرا إلى أننا نقول بصوت واضح إن الجولان أرض سورية عربية محتلة بواقع القانون الدولي،
وقرارات مجلس الأمن 242 (لعام 1967) و497 (لعام 1981) التي رفضت الاعتراف بالسيادة
الإسرائيلية على الجولان.
وتابع: إن أي إعلان
من أية دولة –مهما كان شأنها أو كانت مكانتها- يُناقض هذه الحقيقة لن يُغير من الواقع
شيئاً، وليست له حيثية أو أثر قانوني، متهكما على القرار الأمريكي قائلا: "إذا
كان الاحتلال جريمة كبرى، فإن شرعنته خطيئة، وتقنينه عبث بالقانون ومبادئ العدالة".
ولفت أبو الغيط إلى أن
كلمة العرب اجتمعت
أيضاً على دعم الفلسطينيين في نضالهم من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة
على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، قمتنا الأخيرة بالرياض اتخذت
من القدس عنواناً لها في رسالة لا ينبغي أن يخطئ أحد فهم دلالتها أو يتغافل عن رمزيتها،
مؤكدا أنه لا قضية تجمع العرب قدر قضية القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ولن
تصرفنا أزمات المنطقة عن هذه القضية الجوهرية.