شهدت ساحات المحاكم، اليوم، العديد من القضايا المهمة، التي تشغل الرأي العام ومن تلك القضايا "أجناد مصر" و"خلية وجدي غنيم" و"التخابر" و"أحداث بولاق".
ففي القضية الأولى ترافع المستشار محمد هشام بركات، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، في قضية تنظيم أجناد مصر الإرهابي، والمتهم فيها 42 متهما باغتيال الضباط والجنود عن طريق زرع العبوات المفرقعة واستهدافهم.
قال المستشار محمد بركات لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجي وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد محمد عمار ودكتور خالد الزناتي إنه يقف في محراب العدالة مطالبا بإنزال العقاب علي من أجرم وقتل وأراق دماء الأبرياء وترويع الأمنين وتخريب ودمار الأوطان لواحدة من أخطر قضايا الإرهاب في عصرنا.
أشار المستشار بركات إلى أنه لا يقف لمحاكمة فكر ولا لوصف مشاعر وإنما يقف لوصف الشرور والآثام ولمحاكمة القتلة والإرهابيين، الذين أذاقونا وأذاقوكم وأذاقوا شعب مصر بأكلمه كأس المنون، وتلك القضية يكاد كل مطلع عليها يشتم رائحة القتل تفوح من أوراقها، لأنها سالت فيها من الدماء الذكية ما سال إلى الحد الذى تكاد معه قطرات الدم أن تنسال منها انسيابا.
وفي القضية الثانية أجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، إعادة إجراءات محاكمة "الحسن الشاطر"، نجل نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، على ضوء الحكم الصادر ضده بالإعدام في قضية "التخابر مع حماس"، لجلسة الرابع من مايو لضم المفردات.
وفي القضية الثالثة قررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم على المتهمين فى القضية المقيدة 1962 لسنة 2014 كلى بولاق الدكرور لجلسة 23 مايو المقبل لإتمام المداولة.
وفي القضية الرابعة قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، بإرسال أوراق القضية لفصيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي، بخصوص ما قام به المتهم القيادي الهارب "وجدي غنيم"، في القضية المعروفة باسم "خلية وجدي غنيم".
وقضت المحكمة كذلك بإرسال أوراق المتهمين عبد الله هشام وعبدالله عيد.
وحددت المحكمة جلسة 29 أبريل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين، وأمرت المحكمة بضبط "غنيم".