بحث وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، مع وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، جدول أعمال القمة العربية التي تبدأ أعمالها غدا الأحد، بتونس كما ناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت الخارجية التونسية -في بيان اليوم السبت- أن وزير الخارجيّة التونسي أطلع نظيره السوداني خلال اللقاء على الاستعدادات التي اتخذتها تونس لتوفير كل أسباب النجاح لهذا الحدث الهام، مبرزا حرص بلاده على أن تمثل القمة الحالية نقلة نوعية في مجال دعم التعاون العربي ومنظومة العربي المشترك لخدمة مصالح الشعوب العربية وقضاياها.

من جهته، ثمن الوزير السوداني الجهود التي بذلتها تونس لتوفير عناصر النجاح لهذه القمة، لافتا إلى أن المستوى المتميز لحضور القادة العرب في هذا الموعد يعكس ما تتمتع به تونس من مكانة متميزة.

وشدد الطرفان على أهمية أن تكون قمة تونس فرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمامات العربية والدولية ولدعم مسارات التسوية السياسية الجارية لحل الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، بما يمكن هذه الدول من استعادة أمنها واستقرارها.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية شدد الوزيران على أهمية الارتقاء بمختلف أوجه التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة الشعبين والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في كلا البلدين.

كما نوها في هذا الصدد بنتائج اللجنة العليا المشتركة التي انعقدت بالخرطوم في مارس 2017 على مستوى رئيسي حكومتي البلدين، مشيرين إلى اجتماع لجنة متابعة نتائج هذه الزيارة الذي سينعقد خلال الفترة القادمة على مستوى كبار المسؤولين بوزارتي خارجية البلدين.

وأشاد الطرفان بنتائج الدورة الأولى للجنة التشاور السياسي التي انعقدت بتونس في ديسمبر 2017 ، مؤكدين أهمية دعم التشاور والتنسيق بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.