سجلت القمة العربية الـ30 التي انطلقت فعالياتها  في تونس حضورا لافتا من قبل الزعماء العرب، لأهمية القضايا المطروحة على طاولتها، بدءً من القضية الفلسطينية ووصولا إلى الجولان المحتل والقدس وقرارات الرئيس الأمريكي تجاه القضايا العربية.

 

الحاضرون:

أبرز الحاضرين الذين حلوا في تونس لحضور القمة هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي وصل فجأة رغم تأكيد المسئولين التونسيين غيابه، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي وصل على رأس وفد رفيع وكان في استقباله الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بمطار قرطاج شخصيا.

 

وأعلنت الدوحة أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيترأس وفد بلاده إلى القمة، كما أكد أمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، والرئيس العراقي برهم صالح، والملك عبد الله الثاني مشاركتهم في القمة الـ30.

 

وسيحضر القمة أيضا الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.

 

الغائبون:

ومن الغيابات البارزة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي كلف رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح بتمثيله ونائب الوزير الأول وزير الشؤون الخارجية رمضان العمامرة.

 

كما يعتبر الرئيس السوداني عمر البشير بين الغائبين البارزين، بعد أن قاد النائب الأول للبشير عوض محمد أحمد بن عوف الوفد السوداني الذي يضم وزيري الدفاع والخارجية.

 

وسيغيب عن القمة العربية العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وحضر القمة عنه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.

 

أما السلطان قابوس، فحضر القمة بدلا منه أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان.

 

وتبقى مسألة حضور سوريا، وخاصة رئيسها بشار الأسد في القمة العربية موضع خلاف بين أعضاء الجامعة العربية.