قال موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، إنه لمن حسن الطالع أن تعقد هذه القمة في تونس، البلد العربي التاريخي، وفي ظرف يتولى فيه رئيس عربي إفريقي الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، وتأتي هذه القمة مباشرة بعد انعقاد منتدى الشباب العربي الأفريقي بأسوان مصر، الذي ألتئم به المنظورين حول التحديات المشتركة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي".

جاء ذلك في كلمة القاها، الاحد، أعمال القمة العربية الثلاثين، اليوم، برئاسة تونس خلفا للمملكة العربية السعودية.

وشدد فقيه على الترابط الكبير بين القمة العربية والقمة العربية الافريقية، مؤكدا إن الاتحاد الافريقي بكل مصادره وامكاناته هو رهن الإشارة لتحرك مشترك فعال ومثمر في سبيل تحقيق الغايات المشتركة.

ولفت الى أن مشروع المنطقة الحرة للتبادل التجاري في القارة يفتح آفاقا رحبة للاستثمار في افريقيا، مشيرا الى أفريقيا قطعت أشواطا كبيرة بوحدتها تتجلى تلك الخطوات بعملية واسعة النطاق لإصاح منظامتها وخلق فضاء إقتصادي كبير من خلال المصادقة للتبادل التجاري بالقارة وتفتح أفريقيا بذلك آفاق واسعة للاستثمار في ميادين البنية التحتية والزراعة والبيئة والمعادن وبرامج دعم الشباب والنساء.

واستكمل فقيه، أن الدكتور أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية يقوم بدور كبير لرفع شراكة الاتحاد الأفريقي مع الجامعة العربية، للمستوى الذي يليق بعمق العلاقة بين العرب وأفريقيا.

وتابع فقيه "أدعو لتكثيف التنسيق بيننا لنصرة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، وفي رفض القرارت الجائرة الداعي لقطع الجولان من الأرض السورية"، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي رهن الإشارة من أجل تعاون مثمر.