خفضت منظمة التجارة العالمية من توقعاتها لنمو التجارة هذا العام بأكثر من نقطة مئوية لتصل إلى 2.6 ٪ بسبب التباطؤ الاقتصادي والصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين.

ويعكس خفض التصنيف من 3.7٪ الذي تم إصداره في سبتمبر مدى سرعة تلاشي آفاق الأعمال التجارية العالمية، حيث من بين أمور أخرى تكافح الولايات المتحدة والصين للاتفاق على كيفية رفع التعريفات الجمركية على مئات المليارات من الدولارات من التجارة، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في تصريح له بعد نشر التوقعات "التوترات التجارية هي العامل الرئيسي".

وإلى جانب الحرب التجارية، أشارت منظمة التجارة العالمية إلى نمو اقتصادي بمعدل أضعف في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا إلى حد كبير مع تأثير التحفيز المالي من قبل إدارة ترامب، وأشارت إلى "التخلص التدريجي" من التحفيز النقدي في أوروبا وجهود الصين لتحويل اقتصادها بعيداً عن اعتمادها التقليدي على التصنيع والاستثمار نحو الخدمات والاستهلاك.

وفي عام 2018، نمت التجارة بنسبة 3٪ فقط أقل بكثير من توقعات منظمة التجارة العالمية بنسبة 3.9٪، والتي تم تخفيضها بنفسها العام الماضي. وفي العام المقبل تتوقع الهيئة التجارية التي تتخذ من جنيف مقراً لها زيادة صغيرة فقط في نمو التجارة من حيث الحجم في العام المقبل إلى 3٪.

وقال أزيفيدو "هناك احتمال بتحسن طفيف في عام 2020 ولكن هذا يعتمد إلى حد كبير على تخفيف التوترات التجارية".