قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن بيت العائلة المصرية هو أحد النماذج الوطنية المشرفة، التي تعمل للحفاظ على النسيج الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر بمشيخة الأزهر اليوم الأربعاء، وفداً من الطائفة الإنجيلية المصرية برئاسة القس أندريا زكي، رئيس الطائفة.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى دور بيت العائلة المصرية المهم في تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال التواصل مع الشباب في كل أنحاء مصر للتأكيد على أهمية القيم النبيلة التي تحملها الوثيقة، وتساهم في تعزيز التسامح والعيش المشترك.
من جانبه، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن الأزهر الشريف يعُّد نموذجًا وطنيًا ناجحًا في كل المجالات، ومواقف فضيلة الإمام الأكبر يحتذي بها الجميع وتمثل نموذجا في الوطنية، مبينًا أن فضيلته يمثل قامة ورمزًا وطنيًا لكل المصريين.
تناول اللقاء مناقشة بعض الأفكار الخاصة بتأصيل قيم المواطنة داخل المجتمع المصري، من خلال العمل المشترك، وأهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الدينية في هذا الإطار.