قال وزير داخلية النمسا هيربرت كيكل إن قوانين اللجوء في بلاده بها قصور وعوار واضح، مشيرا إلى أن هناك طالبي لجوء تم رفض طلباتهم ولا زالوا يعيشون في البلاد، واصفا الأمر بأنه جرح غائر في نظام اللجوء في النمسا.
وأضاف كيكل ، في تصريح اليوم الخميس ، أنه لا بد من تقييم الوضع الأمني في الدول المصدرة لللاجئين، معتبرًا أن العديد من المناطق في سوريا وأفغانستان -على سبيل المثال- أصبحت آمنة للغاية ولا مبرر لقدوم لاجئين منها.
وألمح إلى وجود خطة محددة لسرعة ترحيل طالبي اللجوء السوريين المرفوضين إلى بلادهم، لافتا إلى أن هناك مناطق في سوريا لا تتأثر بالفعل من الحرب.
ونوه بأن البيانات التي يتلقاها من الحكومة الإيطالية تؤكد حقيقة أن أعداد اللاجئين التي تصل إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط آخذة في الانخفاض بشكل كبير، موضحا أن طلب اللجوء سوف يتم قبوله في حالات ضيقة للغاية، وهي وجود خطورة على حياة اللاجئ عند العودة إلى بلده.
وقال إن الترحيل إلى بلد ثالث غير بلد المنشأ هو اقتراح جيد قيد البحث، مبينا أن هذا الأمر لن يؤثر على التزام النمسا بالاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى وجود الكثير من الدول في العالم الثالث تحترم معايير حقوق الإنسان وترغب في التعاون مع النمسا في هذا الأمر.