أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد لا تجري مناقشته في المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة في سوريا، معتبرة أن هذه القضية صفحة مطوية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" اليوم الخميس ، إن الرئيس بشار الأسد هو رئيس فعلي لدولة ذات سيادة وأن والشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر من سيدير بلاده وكيف ينبغي العمل على وضع الدستور الجديد من أجل ذلك.
وتعمل روسيا وتركيا وإيران مع الحكومة والمعارضة السوريتين والأمم المتحدة ، وفقا لنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري ، على تشكيل اللجنة الدستورية التي من شأنها وضع دستور جديد لسوريا في خطوة تعتبر أنها ستطلق عملية سياسية كاملة في البلاد لإنهاء الأزمة التي تمر بها منذ 8 سنوات.