قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة في اتحاد الصناعات، ورئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، إن مصر تشهد ثورة صناعية غير مسبوقة الأن على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن ما تم تحقيقه في إدراة ملف الغاز من تحويل مصر من دولة مستوردة إلى مكتفية ذاتيا ومصدرة، يعتبر نواه حقيقية لمشروعات صناعية عملاقة في كافة القطاعات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف سعد الدين، في تصريحات صحفية له، اليوم، السبت، أن الاستمرار في تحقيق طفرة اقتصادية على كافة الأصعدة يعتبر رهينة الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي ستمنحه "التعديلات الدستورية" للمرحلة المقبلة من عمر الوطن، مطالبا كافة المستثمرين ورجال الأعمال، بتوعية المواطنين والعاملين بالمصانع والشركات بضرورة ومسئولية المشاركة الإيجابية لدعم الاستقرار الذي يدفع عجلة الاستثمار والتنمية.

واعتبر "التعديلات الدستورية" ضرورة حتمية لتصحيح وتعديل بعض ملاحظات الدستور الذي تم وضعه في ظروف صعبة، في عام 2013 لعبور المرحلة الماضية، مؤكدا بأن طبيعة الدساتير التي توضع عقب ثورات تكون توافقية لعبور الأزمة، ويتم تصحيحها في مراحل لاحقة عندما تستقر الأوطان، وهذا يحدث في كل الدول المتقدمة.

وأكد رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ ثورة الإنتاج الحقيقي في البنية التحتية وإنشاء الطرق والكباري منذ 5 سنوات، وبدأت على إثرها ثورات صناعية وعقارية وتجارية، وثورة في الطاقة والبترول والغاز، وكلها مشاريع قومية ضخمة لابد من استكمالها بنفس الوتيرة خلال السنوات المقبلة.