الجولة التاريخية للرئيس السيسي لعدة دول تتصدر اهتمامات الصحف

فذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بدأ صباح أمس، جولة خارجية تاريخية، تشمل كلا من غينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كوت ديفوار، والسنغال.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقيا، التى بدأها بغينيا، هى الأولى لرئيس مصرى منذ 1965، وتأتى فى إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع دول القارة فى مختلف المجالات، إلى جانب ما توليه مصر من أولوية للقضايا الأفريقية فى سياستها الخارجية، خاصة فى ظل الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس، خلال جولته، مباحثات مع زعماء كل من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، لتعزيز التعاون مع مصر، ومناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى بهدف دفع عملية التنمية، وتعزيز الاندماج الاقتصادى فى القارة.
وأوضحت الصحيفة أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بحث مع اللواء أركان حرب شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية، أمس، ملفات التعاون الجارى بين الحكومة والهيئة، فى اجتماع بحضور عدد من قيادات الهيئة.

وأكدت الصحيفة أن مدبولي أكد، خلال الاجتماع، حرص الحكومة على تعزيز التنسيق والتواصل مع هيئة الرقابة الإدارية، لاسيما فيما يخص تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى للارتقاء بمنظومة توفير الخدمات الحكومية، وتعزير مبادئ الشفافية والحوكمة.

وأشارت إلى أن سيف الدين استعرض، الإجراءات والجهود الجارية بمنظومة التأمين الصحى الشامل، من خلال خطة عمل تتضمن جداول زمنية للتنفيذ، ومتابعة مستمرة لمعدلات الأداء، لضمان التطبيق الأمثل للمنظومة، مع مراعاة أن تتسم آليات العمل بالمرونة الكافية لمعالجة أى وجه قصور يظهر خلال التنفيذ.

ونوهت الصحيفة بأن معاون مباحث قسم النزهة وسائق السيارة التى كانت تستقلها القوة الأمنية استشهدا أمس، كما أصيب فردا شرطة آخران، وذلك إثر إطلاق مسلح النار عليهم أثناء تفقدهم الحالة الأمنية بشارع طه حسين بمنطقة النزهة الجديدة.

ولفتت إلى أنه تم نقل جثمانى الشهيدين والمصابين إلى المستشفي، وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بانتقال فريق من نيابة أمن الدولة العليا ونيابة شرق القاهرة الكلية إلى مكان الحادث، للوقوف على ملابساته وتولت النيابة التحقيق..وفى جنازة عسكرية تقدمها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تم تشييع جثمان الشهيد.

وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن البرلمان الجزائري بغرفتيه، المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، يجتمع غدا لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة خلفا لعبد العزيز بوتفليقة المستقيل في الثاني من الشهر الحالى، بحسب ما أفاد مسئول في مجلس الأمة.
وأضافت الصحيفة أن سليم رباحي مدير الاتصال بمجلس الأمة أفاد بأن تعيين عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة سيكون لمدة أقصاها 90 يوما كما ينص الدستور.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أكد استضافة القاهرة اجتماعات الدورة الثانية للجنة الفنية للنقل والبنية التحتية العابرة للقارات والطاقة والسياحة في 14 أبريل الحالي وعلى مدي 5 أيام.. بمشاركة 500 خبير ومسئول منهم وزراء النقل الأفارقة.. وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية.. ذلك عقب توقيع عقد التنظيم للبلد المضيف مع د. أماني أبوزيد مفوض الاتحاد الأفريقي للبنية التحتية.. وبحضور نائبه المهندس أسامة عسران والمهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء.. وقيادات القطاع. 

وأضافت الصحيفة أن الوزير أشار إلى مساندة الرئيس السيسي لكل ما يحقق النهضة الشاملة والتقدم في أنحاء القارة الأفريقية..وتوجيهاته بمنح هذه المبادرات الأولوية القصوى وكذلك الدعم الذي يقدمه الرئيس لتهيئة المناخ لجذب المنظمات الإقليمية والدولية والشركات الكبرى للمساعدة في مشروعات البنية التحتية التي توفر الحياة الكريمة لسكان القارة.

وأوضحت أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اعتمد أمس جدول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي التى تبدأ 19 مايو وتستمر حتى 30 مايو وتتم على فترتين تبدأ الأولى من التاسعة صباحاً والثانية في الواحدة ظهراً . 

ونقلت عن الوزير إن الامتحان سيكون أساسياً وإلكترونياً وبوجود كتاب مفتوح داخل اللجنة وفي وقت محدد ويهدف إلى النجاح إلى الصف الثاني الثانوي بحصول الطالب على درجة 50% أو أكثر على ما تم دراسته في الترم الثاني، وهناك امتحان ثان بنفس المواصفات بديلاً للملحق يحدد موعده لاحقاً. 

ونوهت الصحيفة بأن المهندس كامل الوزير وزير النقل ناقش مع بيتر كيفيك السفير المجري مستجدات تفعيل التعاقد للصفقة الضخمة لتوريد وتصنيع 1300 عربة سكة حديد بتكاليف 22 مليار جنيه..وأكد السفير أنه ينبغي مراجعة مسودة التعاقد المادي المرسلة من بنك اكزيم المجري لكي يبدي الجانب المصري ملاحظاته.. تمهيداً لإتمام قرض التمويل قبل رمضان.

 
وفي لقاء للوزير مع المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد وقيادات الهيئة..أكد على نزول القيادات لمواقع العمل وموافاته بتقارير أسبوعية عن معدلات التنفيذ، مؤكداً أنه لن يسمح بالتأخير في توقيتات الإنجاز. 
وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير استعرض مشروعات تطوير نظم الإشارات..في خطوط مجموع أطوالها 971 كيلو متراً.. وبالنسبة لعملية توريد 6 قطارات جديدة للركاب..تتم حالياً مراجعة بنود العقد مع الشركة المصنعة تمهيداً للتوقيع.

وفي الشأن الدولي، ذكرت صحيفة (الجمهورية)، أن وزارة الخارجية الفلسطينية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أنها ستواصل اتصالاتها ونقاشاتها مع "الجنائية الدولية" بشأن ملف الاستيطان بصفته جريمة وفقا للقانون الدولي.

ولفتت الصحيفة إلى أن الخارجية الفلسطينية قالت إن هذا التغول الاستعماري التوسعي تزامن مع تصريحات علنية لمسئولين وقياديين إسرائيليين تجمع على رفض العودة إلى حدود عام 1967، وتطالب بفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة كان آخرها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستعمارية بهذا الخصوص. 

بدورها، ذكرت صحيفة (الأخبار)، أن الرئيس السيسي يصل اليوم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في مستهل زيارة تستمر 3 أيام على رأس وفد مصري رفيع المستوى.. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية إن زيارة الرئيس السيسي تأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمعه مع نظيره الأمريكي لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلاً عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.

وأضاف راضي، أن القمة المرتقبة بين السيسي وترامب في البيت الأبيض غداً ستبحث عدداً من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يساهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين، ومن المقرر أن يبحث السيسي مع ترامب آخر المستجدات على صعيد الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي بدأ صباح أمس جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من غينيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كوت ديفوار، والسنغال.

وأشار السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الرئيس بدأ زيارته لغينيا أمس بزيارة جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري، برفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي، وأزاح الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بحرم الجامعة، كما افتتح الرئيس مبنى المجمع الجديد بالجامعة الذي أطلق عليه اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

وأكد راضي أن جولة الرئيس الخارجية إلي منطقة غرب أفريقيا تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذلك مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظي بها القضايا الأفريقية في سياستنا الخارجية خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
وذكرت الصحيفة أنه تم اختتام فعاليات التدريب البحري المصري الفرنسي المشترك "كليوباترا - جابيان 2019"‬، والذي تم تنفيذه خلال الأيام الماضية بالمياه الإقليمية الفرنسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية يرافقه الفريق كريستوف برازوك قائد القوات البحرية الفرنسية شهدا المرحلة الختامية للتدريب حيث استمع الجانبان إلى عرض تقديمي عن الأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها في المراحل الأولى، وقامت عناصر من الصاعقة البحرية المصرية وعناصر من القوات الخاصة الفرنسية بتنفيذ عملية اقتحام سفينة مشتبه بها عن طريق الإنزال العمودي باستخدام الطائرة الهليكوبتر وبالاشتراك مع اللنشات السريعة، كما نفذت القوات الخاصة عملية إبرار بحري مشترك على ساحل معاد بمشاركة قوات إزالة الألغام المصرية والفرنسية لتطهير الساحل وفتح الثغرات لقوات الإبرار.

وفي الشأن الدولي، ذكرت الصحيفة أن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أكد أن العملية العسكرية الجارية في طرابلس تأتي لتحرير المدينة من المليشيات الإرهابية.. وقال المسماري، في مؤتمر صحفي ردا على رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، الذي هاجم عملية طرابلس، إن السراج لم يقدم أي تنازلات أو خطوات إيجابية لحل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه لم يكن شريكا من أجل السلام بل ذهب إلى قطر وتركيا للتنسيق مع تنظيم الإخوان الإرهابي