طالبت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الحكومات والقادة السياسيين ببذل المزيد من الجهد لوضع حد لإفلات مرتكبي أعمال العنف والهجمات العنصرية من العقاب.
وذكر بيان صادر عن المنظمة الأوروبية من مقرها في فيينا اليوم الإثنين أن مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي إنغيبورج سولرين جيسلادوتر أكد ضرورة التصدي لجرائم الكراهية والعنصرية في العالم.
وأوضح البيان أنه غالبًا ما يتم تأجيج العنف من خلال خطاب عنصري ومعادٍ للآخر يروج له مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، بالإضافة إلى سياسيين شعبويين، وكلهم يحاولون زيادة قاعدة التصويت الخاصة بهم، مشيرًا إلى أن هذا يثير مناخًا من التحيز والتعصب، مما قد يؤدي إلى دوّامة لا تنتهي من العنف.
وشدد البيان على ضرورة إدانة العنصرية ومنع التحريض على الكراهية على وجه السرعة وبشكل لا لبس فيه، كما يجب إنفاذ القوانين والآليات القائمة لضمان التحقيق السريع والفعال في جرائم الكراهية، لافتًا إلى ضرورة فرض عقوبات معززة على الجرائم ذات الدوافع العنصرية بما يتمشى مع التشريعات المحلية ومعايير حقوق الإنسان الدولية.