ذكرت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تغلب على رؤساء العالم أجمع عندما كان أول المتصلين بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليهنئة بفوزه في الانتخابات الرئاسية أمام مرشحة الديمقراطيين هيلاري كلينتون.

وتابعت أن الرئيس المصري سيكون أول رئيس دولة عربية يستضيفه ترامب في البيت الأبيض، وبحسب ما ذكرته إدارة الرئيس الأمريكي فإن الهدف من هذه الزيارة هو إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها منذ توترها في عهد الرئيس السابق أوباما، بعد الحملة التي شنها النظام على جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وأكملت الوكالة في تقريرها المنشور، أن الرئيس المصري سيقابل بحفاوة من نظيره الأمريكي لأنهما يتشاركان نفس الأفكار في محارب الإسلام السياسي، وقد يضمن عبد الفتاح السيسي الدعم العسكري والاقتصادي الذي يحتاجه لإنعاش الاقتصاد المصري، ولتستعيد مصر مكانتها الريادية بين دول المنطقة، وسيحافظ على الدعم العسكري والاقتصادي التي تتلقاه مصر من واشنطن وهو 1.3 مليار دولار أمريكي وسيحاول زيادته إلى 1.5 مليار دولار أمريكي، كما أن الرئيس المصري سيضغط على الولايات المتحدة من أجل إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وذلك بحسب ما أكده المحللون السياسيون.

وفي سياق متصل صرح إريك تراجر، الكاتب والباحث في معهد واشنطن لدراسات سياسات الشرق الأوسط، بأن السيسي أخيرًا سيحصل على عناق حار من قبل الرئيس الأمريكي، والتي أرادها من واشنطن لدعم مصر الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.