الأربعاء 3 يوليو 2024

التضامن الاجتماعي: الانتهاء من المرحلة الأولي لمشروع (مودة) بجامعة عين شمس

أخبار10-4-2019 | 17:12

أنهت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء ، المرحلة الأولي من تدريب المدربين بمشروع (مودة) بجامعة عين شمس، وهي خامس الجامعات التي طبق بها المشروع.


وتهدف المرحلة الأولى للمشروع إلى تدريب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدفة من الأساتذة المتميزين، والمعروف عنهم القبول لدى الطلاب، حيث يقوم كل متدرب بتدريب 100 طالب على الأقل على كيفية تطبيق الأساليب والطرق العلمية التربوية الصحيحة للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وتدعيم الترابط الأسرى، والتدريب على فض المنازعات بين الزوجين لخفض مستوى نسب الطلاق، وخاصة خلال الفترة الأولى من عمر الزواج.


وقالت رمزه حسين مدير مشروع (مودة) "إنه تم تنفيذ التدريب في خمس جامعات، هي (الإسكندرية والقاهرة وحلوان وبورسعيد وعين شمس) كمرحلة أولى وفقا للبروتوكول المبرم بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي من أجل تطبيق المشروع بالجامعات كمرحلة تجريبية للوقوف على أهم الإيجابيات والملاحظات، تمهيدا لتعميم المشروع على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بناء على تكليف رئاسي خلال المؤتمر السادس للشباب، الذي تم عقده بجامعة القاهرة يوليو 2018".


وأكدت أن المجتمع المصري في حاجة لمثل تلك المبادرات للحد من الارتفاع المضطرد في حالات الطلاق، التي ارتفعت إلى 198 ألف حالة سنويا بمتوسط 542 حالة يوميا، منوهة بأن (مودة) يعمل على الحد من نسب الطلاق من خلال تفعيل جهات فض المنازعات الأسرية للقيام بدورها في الحد من الطلاق ومراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء.


ومن جهته، قال أيمن عبد العزيز المنسق التنفيذي للمشروع "إن المشروع يستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاما وطلبة الجامعات والمعاهد والمجندين بوزارتي الدفاع والداخلية وأيضاً المتزوجين المترددين على مكاتب تسوية المنازعات والتواصل مع تلك الفئات عن طريق تنظيم حملة اتصال مباشر لرفع الوعي وتغيير المفاهيم بين الشباب المقبل على الزواج عن طريق إعداد مادة علمية موحدة وتدريب الكوادر المنفذة للتدريبات".


جدير بالذكر أن المشروع يستهدف تدريب 700 عضو من هيئة التدريس على مستوى الجامعات الخمس في المرحلة الأولى، حيث سيبدأ تدريب الشباب على الفور بعد الانتهاء من مرحلة تدريب المدربين في كافة كليات ومعاهد الجامعات، وأيضا على مستوى المدن الجامعية بحيث يصل المشروع لكل الشباب المستهدف.