خرج النجم الدولي المصري وفريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، بتصريحات قوية، بعيدا عن مجال الرياضة، ليقتحم واحدة من أخطر قضايا الشرق الأوسط.
أجرى محمد صلاح حوارا مع مجلة "تايم" الأمريكية، بمناسبة اختيارها له ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
ووضعت المجلة الأمريكية صلاح ضمن قسم "العمالقة"، إلى جانب 15 شخصية أخرى من بينهم ليبرون جايمس، مارك زوكربيرغ، أليكس مورجان، ريان ميرفي، تايجر وودز وغيرهم.
وأوضحت المجلة في تقريرها، أن جماهير كرة القدم من المسلمين وفي الشرق الأوسط، وكذلك بإنجلترا يعتبرون محمد صلاح بمثابة القدوة بالنسبة لهم.
وسبق لمحمد صلاح الفوز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، كما يتربع على صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري مناصفة مع سيرجيو أجويرو.
وطالب محمد صلاح في المقابلة، بضرورة أن يسمح للرجال في بلاده وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي، بمعاملة النساء بـ"احترام أكبر".
وقالت "تايم" إن محمد صلاح تحدث بصراحة للمرة الأولى عن أهمية المساواة بين الرجل والمرأة في مصر والعالم الإسلامي كله.
وتابع نجم ليفربول: "أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نعامل بها المرأة في ثقافتنا".
ومضى "هذا لم يعد خيارا، أو أمرا اختياريا، خاصة بعدما رأيت كيف تعامل النساء في ثقافتي وفي الشرق الأوسط، وكيف تعامل في الخارج".
واستطرد محمد صلاح بقوله "تغيرت طريقة تفكيري في العلاقات بين الجنسين بصورة كبيرة، فأنا حاليا أؤيد المرأة أكثر من ذي قبل، لأنني بت أشعر أنها تستحق أكثر مما نوفره لها الآن في بلادنا حاليا".
وعن قيادته منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2018، للمرة الأولى منذ 28 عاما، قال محمد صلاح: "مشجعو كرة القدم في الشرق الأوسط يشعرون أنني ابنهم، وهذا يجعلني فخورا، خاصة وأنه أمر مختلف بالنسبة لي أن أكون أول مصري يوجد في مثل تلك المكانة".