بحث الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، مع سفير جمهورية أثيوبيا بالقاهرة دينا مفتي، أوجه تعزيز التعاون الديني بين الجانبين.
وأكد مفتي الجمهورية - خلال اللقاء - أن العلاقات المصرية الأثيوبية ضاربة في القدم، فنحن نشرب من نيل واحد، ولدينا حضارة وقواسم مشتركة على مدار التاريخ، كما أن لأثيوبيا قدرًا في نفوس المسلمين كونها أول بلد هاجر إليه المسلمون ووصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملكهم النجاشي بالملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد.
وأضاف المفتي أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستتيح مساحة كبيرة للتعاون بين مصر ودول القارة السمراء وعلى رأسها أثيوبيا في مختلف المجالات، ومنها المجال الديني وتعزيز جهود تجديد الخطاب الديني والتعاون في مواجهة التطرف والإرهاب.
من جانبه أشاد سفير أثيوبيا بما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة في التعريف بصحيح الدين ونشر المنهج الوسطي ومواجهة التطرف في دول القارة الأفريقية والعالم، والتي كان آخرها تخريج دفعة مكونة من 17 إمامًا أفريقيًّا من بينهم إمام من أثيوبيا.
وأبدى السفير تطلع بلاده لمزيد من التعاون الديني بين دار الإفتاء وأثيوبيا خاصة في مجال تدريب الأئمة على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والمنحرف.