أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، امس الخميس، أنها لا تبحث احتمال إدارة مخيمات احتجاز مهاجرين حتى وإن كانت تخضع لاختصاصاتها كما زعمت بعض وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع شارلز سومر، في لقاء مع الصحفيين "لا، لن ندير هذه المخيمات".
وكشفت قناة "أن.بي.سي" الأسبوع الماضي أن مجموعة من مستشاري الرئيس دونالد ترامب اجتمعوا مع ممثلين عن وزارة الدفاع لبحث احتمال تكليف القوات المسلحة بإقامة مخيمات احتجاز يديرها العسكريون.
وأقرت وزارة الدفاع العام الماضي بأنها تبحث طلباً من البيت الأبيض لإقامة مخيمات لاستضافة لاجئين احتجزوا في البلاد بشكل غير شرعي على الحدود الجنوبية.
ويبقي البنتاجون حالياً على نحو 6 آلاف عسكري منتشرين على الحدود مع المكسيك بين جنود واحتياطي في الحرس الوطني بهدف تقديم الدعم لعناصر الحدود في مهام لوجيستية ورقابية.
وخصصت وزارة الدفاع مليار دولار لاقامة 62 كلم من الجدار الحدودي مع المكسيك.