بدأت عملية تصويت أبناء الجالية المصرية بالسودان في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، والذي يستمر 3 أيام، حيث فتحت سفارة مصر بالخرطوم أبوابها في الساعة التاسعة صباح اليوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) لاستقبال الناخبين.
وتستمر عملية الاستفتاء اليوم في اللجنة الفرعية بالسفارة المصرية حتى الساعة التاسعة مساء، وتجري تحت إشراف البعثة الدبلوماسية بالخرطوم.
وقال سفير مصر لدى السودان حسام عيسى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن السفارة المصرية كانت قد انتهت من كافة الاستعدادات الفنية واللوجيستية لاستقبال المستفتين، وتم تخصيص لجنة واحدة لاستفتاء المصريين المتواجدين بالسودان، بمقر السفارة بمدينة الخرطوم بشارع الجامعة جنوب قاعة الصداقة بمنطقة المقرن، وتم تزويدها بكافة التسهيلات للتيسير على المواطنين عملية الإدلاء بآرائهم.
وأوضح أنه تم تزويد اللجنة بأجهزة حديثة لقراءة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن الخاص بالمواطن، بالإضافة إلى تجهيز وحدات الحاسب الآلي بالسفارة ببرامج مخصصة لإدارة عملية الاستفتاء.
وأكد أنه يحق لكل مصري موجود بالسودان في الأيام التي يجري فيها الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالخارج، الإدلاء بصوته، متى كان اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين، ويجب أن يباشر الناخب هذا الحق بنفسه، ولا يعتد في إثبات شخصيته بغير بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن ساري الصلاحية الثابت به الرقم القومي.
وأشار إلى أن السفارة كانت قد دعت أبناء الجالية المصرية المتواجدين بالسودان، لممارسة حقهم الدستوري والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مبرزا أنه تم تنظيم لقاءات معهم، ونشر إعلانات بموعدها ومكان انعقادها وشروط إدلاء المواطن بصوته، في السفارة والقنصلية المصرية ومختلف مناطق تواجد وعمل المصريين سواء في مدينة الخرطوم العاصمة أو غيرها من الولايات السودانية، لإعلامهم بكافة ما يتعلق بعملية الاستفتاء، وحثهم على المشاركة الإيجابية فيها.