أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم (الجمعة)؛ بالاختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بقنابل الغاز والرصاص المطاطي على فعاليات الجمعة الـ55 من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار "جمعة يوم الأسير" شرق قطاع غزة .

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إصابة المسعف أحمد وشاح بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس من قبل قوات الاحتلال أثناء عمله الإنساني شرق البريج، لافتة إلى أنه تم نقله لمستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت الفلسطينيين في قطاع غزة للمشاركة الحاشدة في مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع. مؤكدة أن مسيرات العودة متواصلة حتى تحقيق أهدافها كاملة، داعية الراعي المصري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى.

ودعت المؤسسات الحقوقية والدولية إلى التحرك لمواجهة ممارسة الاحتلال العدوانية بحق الشعب الفلسطيني، مضيفة: ما زلنا نؤمن بحتمية الانتصار ودحر الاحتلال.

من جهته، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة إن "الطواقم الطبية تعمل بمسؤولية وطنية ومهنية، وتبذل كل جهد مستطاع لإنقاذ حياة الجرحى ورعايتهم رغم الحصار الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحقهم، وهي ماضية في تقديم رسالتها الإنسانية مع انطلاق فعاليات الجمعة الـ55".

واستشهد 272 مواطنا وأصيب أكثر من 16 ألفا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ انطلاق مسيرات العودة شرق قطاع غزة، يوم 30 مارس 2018.