قُتل عنصران من حركة "الشباب" المتمردة في الصومال، جراء غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية، بالتنسيق مع نظيرتها الصومالية بمنطقة /جوبا السفلي/ جنوبي البلاد.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، المعروفة اختصارًا باسم "أفريكوم" - إن تقييمها للعملية أنها لم تسفر عن مقتل أو إصابة مدنيين، كما تعهدت بمواصلة العمل مع القوات الصومالية من أجل تخليص البلاد من الجماعات الإرهابية، مشيدة بالتدريبات التي تقدمها لتلك القوات و"التي تؤتي ثمارها"، على حد وصفها.
وأوضحت "أفريكوم" قائلة إنه "عندما نقوم بتدريب وحدة صغيرة نسبيًا ثم تشارك تلك الوحدة مع قوات صومالية أخرى، فإن الخبرة والمهنية التي قدمناها إلى الوحدة الأصلية تمتد إلى الآخرين، وأن ذلك يحدث فارقًا".
ولفتت إذاعة "شابيلي" الصومالية إلى أن الغارة الجوية التي نُفذت أمس كانت الثانية التي تؤديها القوات الأمريكية خلال الأسبوع الجاري، منوهة إلى أن المنطقة التي نُفذت فيها الغارة - في محيطة مدينة /جمامي/ - تبعد نحو 50 كيلو مترًا من مدينة /كيسمايو/ التي كانت في قبضة حركة "الشباب" منذ بضع سنوات.