كتبت- دعاء عبد الحميد

 أكد الكاتب والصحفي محمد سلماوي، الدور القوي والمؤثر للمثقفين المصريين خلال فترات الإضرابات التي تمر بها البلاد، قائلًا: "عند قيام ثورة 25 يناير اجتمع مجلس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر يوم 26 يناير وأعلن تأييده للثورة بل وتبنى مطالبها أيضًا، وفي عصر الإخوان كان الاتحاد أول من أعلن سحب الثقة من رئيس الجمهورية وطالب بانتخابات جديدة ودستور جديد في سابقة تُعد الأولى من نوعها على مر التاريخ".
 وعبر سلماوي عن سعادته بوجود فصل جديد في الدستور الجديد للمكونات الثقافية للمجتمع، وأول بند فيه ينص لأول مرة على أن الثقافة خدمة تكفلها الدولة، وقال إنه لا يجوز أبدًا الحبس في قضايا التعبير عن الرأي خاصةً في الأعمال الفكرية والثقافية والفنية.
 وختم اللقاء بحفل توقيع وإهداء لمجموعة من أعماله لجمهور معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الذي أُقيمت على هامشه هذه الندوة التي قدمها الأديب السكندري منير عُتيبة.