كشف تقرير أعدته مجلة "ناشيونال انترست" الأمريكية أن المقاتلة الروسية "سو-35"، قد تنهي ميزة التخفي، التي تعتمد عليها بعض طائرات سلاح الجو الأمريكي.

ونشرت المجلة صورا تظهر "تعقب المقاتلة الروسية (سو-35) للمقاتلة الشبح الأمريكية (إف-22)"، بالإضافة إلى فيديو قالت المجلة إن المقاتلة الروسية استخدمت الرادار الخاص بها في رصد المقاتلة الأمريكية.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أنه لم يتسن لها معرفة ما إذا كانت المشاهد، التي عرضها الفيديو حقيقة أم أن لها أهدافا أخرى، مشيرة إلى أنها تسلط الضوء على إمكانية حدوث تحول كبير في قيمة أهم سلاح يملكه الجيش الأمريكي وهو الطائرات الشبح.

وقالت: "رغم أن الفيديو يشير إلى استخدام رادار الطائرة الروسية لنظام التتبع باستخدام الأشعة تحت الحمراء، إلا أن (إف-22) الأمريكية من المفترض أنها مصممة للتغلب على أي رادار معاد يستخدم هذه التقنية".

وأوضحت أن "طائرة الشبح الأمريكية يمكنها التخفي من الأشعة تحت الحمراء عندما تكون موجودة في مدى بعيد عن مصدر تلك الموجات، بينما من المحتمل أن يتم كشفها عندما تكون في نطاق رادار المقاتلة الروسية (سو-35)".

وأضافت: "عندما تكون الطائرة الشبح الأمريكية في نطاق رادار (سوخوي 35) تظهر مثل أي طائرة أخرى، غير شبحية".

ويعتبر الرادار "أو إل إس-35"، الذي تستخدمه الطائرة الروسية "سو-35" من أكثر الرادارات كفاءة، ولديه القدرة على تعقب أكثر من 4 أهداف في آن واحد، في نطاق 50 كم حول الطائرة.

تجدر الإشارة إلى أن الطائرات الشبح، هي نوع من الطائرات الحربية، التي جرى تصميمها بطريقة تجعلها غير مرئية لأجهزة الرادارات التقليدية عند تحليقها في الجو بسرعات كبيرة.