أعلن مصدر روسي مطلع، لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية، اليوم الخميس، أنه تم القضاء على غالبية قادة تنظيم داعش الناشطين في سوريا.
وقال المصدر - الذي رفض الكشف عن هويته - "قادة داعش يختبئون في بلاد مختلفة، بما في ذلك أفغانستان والعراق، وقد فر بعضهم إلى ليبيا ودول أوروبية أخرى، و تم القضاء على من بقوا في سوريا، وتبقى فقط هناك الخلايا النائمة".
ورفض المصدر الإشارة إلى المكان الذي ربما يختبئ فيه زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة..مضيفًا أنه "بالنظر إلى الأموال التي يملكها قادة داعش، يمكنهم تغيير مظهرهم وهوياتهم ويمكنهم الاختفاء في دول مختلفة."
وذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن شيان ريان، المتحدث باسم التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل داعش، أن البغدادي من المحتمل أنه مازال طليقًا على الرغم من أن المجموعة قد فقدت آخر أراضيها في سوريا والعراق.
وصرح إيجور كوستيوكوف، النائب الأول لرئيس الاستخبارات العامة في هيئة الأركان العامة الروسية في أبريل من العام الماضي، بأن البغدادي مختبئ على الأرجح في العراق.
ويعتبر البغدادي، 47 سنة المولود في سامراء، العراق من أكثر الرجال المطلوبين في العالم بمكافأة قدرها 25 مليون دولار.
ونفت تقارير متكررة وفاته التي نشرت على مدى السنوات القليلة الماضية، ولا يزال موقعه الحالي مجهولاً، وظهر البغدادي آخر مرة علانية في يونيو 2014، عندما ألقى خطبة في الجامع الكبير للنوري في الموصل بالعراق، ودعا المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعهد بالولاء "للخلافة".
ولم يتم تأكيد أي من التقارير التي تزعم وفاته، وأظهر تسجيل صوتي تم تأكيده على أنه صوت البغدادي في أغسطس 2018 ،وهو بمثابة آخر دليل على أن زعيم داعش لا يزال حياً.