أعلنت إحدى هيئات
الرقابة العليا في كندا أن شركة "فيسبوك" انتهكت قوانين الخصوصية في البلاد
من خلال تعاملها مع بيانات المستخدمين.
وقال دانيل ثيرين،
مفوض الخصوصية في كندا، إن "رفض فيسبوك التصرف بمسؤولية أمر مقلق للغاية، كونها
تملك كما هائلا من البيانات الشخصية لمستخدمي شبكة تواصلها الاجتماعي".
وأضاف ثيرين قائلا:
"يجب ألا نعول على جميع الشركات في تحمل المسؤولية، وبالتالي يجب أن يضمن قانون
جديد وجود جهة خارجية وهيئة تنظيمية تحمل الشركات المسؤولية فيما يتعلق بشؤون الخصوصية".
وجاءت تلك التصريحات
من ثيرين، بعد أن أكد أن "فيسبوك" رفضت الخضوع طوعا للتدقيق في سياساتها
المتعلقة بموضوع خصوصية المستخدمين، والتي ستتبعها في السنوات الخمس المقبلة.
وأشار إلى أن الخبراء
في كندا بدأوا بالتحقق من سياسات "فيسبوك" بعد فضيحة "كامبريدج أناليتيكا"
الشهيرة، ويعتقدون أنها جمعت معلومات خاصة تتعلق بـ 600 ألف مواطن كندي.
وتأتي تلك الخطوة
من قبل كندا، وسط عاصفة من الاتهامات التي توجهها العديد من دول العالم إلى "فيسبوك"
فيما يتعلق بتسريب بيانات المستخدمين.