عقد الأزهر الشريف لقاء ترفيهيّ تثقيفي للأطفال الأيتام من أبناء دار فاطمة الزهراء لإنقاذ الطفولة بعين شمس حيث يأتي الأطفال المحرومون من الرعاية الوالدية في الدرجة الأولى ممن يستحقّون العناية والرعاية؛ فالطفل المحاط برعاية والدية سيجد في الغالب من يحقق مطالبه ويؤدي حقوقه. أما الطفل المحروم من الرعاية فلن يجد من يهتم برعايته ويؤدي حقوقه إلا ما يكون من تحمل بعض المؤسسات والأفراد لمسؤولية هؤلاء، حتى يجني المجتمع ثمار هذه الاهتمامات في المستقبل بناء وتنمية.
وأوضح الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر أن ديننا الحنيف يدعو أتباعه لينظّموا جهودهم لسد حاجات الأفراد والأُسَر وكل مَن كان في حاجة إلى مساعدة عينية أو معنوية أو صحية، وعلى رأسهم أصحاب القدرات والإمكانات القاصرة بالرعاية الكاملة للأطفال، وكبار السن، والعجزة، والأرامل، والمساكين، وأصحاب الإعاقات، وذوي العاهات، وإدخال السرور عليهم.