كشفت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الأحد أن العديد من المؤسسات والشركات الصينية التزمت جانب الحذر في التعاون مع روسيا، على خلفية تلويح واشنطن باحتمال فرض عقوبات جديدة على موسكو تضاف للمفروضة حاليا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف - في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن "هناك العديد من البنوك الصينية والهياكل الاقتصادية تؤكد أنها مضطرة لمراعاة القيود التي يفرضها الأمريكيون ودول أخرى؛ لأننا ما زلنا نعيش في عصر اقتصاد مترابط"، مشيرا إلى أن هذا "لا يعني أنهم مؤيدون لهذه العقوبات".
وذكر بيسكوف أنه منذ 10 سنوات كان من الصعب "التفكير في أن حجم التجارة بين روسيا والصين سيصل إلى أكثر من 100 مليار دولار"، لافتا إلى أن ذلك "من المحتمل أن يكون أفضل دليل على أن العجلة آخذة في التحرك للأمام وأن التطوير المستمر للتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري يؤتي ثماره رغم أن الاقتصاد العالمي أصبح مصابا، بشكل مفرط، بعدوى هذه القيود أحادية الجانب التي يتم استخدامها لأغراض تجارية وتنافسية".