الجمعة 22 نوفمبر 2024

حوار.. مصطفى منير: "حانة الفوضى" روايتي الجديدة

  • 4-4-2017 | 15:03

طباعة

 

استطاع الروائي مصطفى منير أن يجد لنفسه مكانة ومكانا، بعدما لاقت كتاباته حفاوة خاصة من النقاد وجمهور القراء.

مصطفى منير أو كما يعرف نفسه "درويش مُلحِد"؛ ٢٧ عام وخريج كلية الألسن جامعة عين شمس قسم اللغة الانجليزية، يعمل بمجال الدعاية والإعلان، صدر له روايتي "باب"، و"رهف"، بالإضافة إلى عمل آخر لا يُصنَّف.

"الهلال اليوم" التقت الروائي الشاب لتتحدث عن تجربته ومستقبل كتاباته المستقبلية بشكل خاص، وإليكم نص الحوار :


ماذا عن روايتك الجديدة.

هي رواية "حانة الفوضى، رقصات تعانق رصاصات" وهو عمل لا يصنف؛ فهي رواية مُطعّمة بالنصوص أو العكس،  والعمل ده قضيته ده قضيته الأساسية هي "العدمية" أو "الاعتراف بأن العالم لا يهتم".

 


هل هناك أسلوب أدبي معين تفضله في كتاباتك؟

الأسلوب الأدبي بالنسبة لي أطبقه حسب قضية العمل، ولذلك كل عمل من أعمالي اختلفت طريقة كتابته "باب" المباشرة السريعة التي تناسب الفانتازيا في "رهف"، والأسلوب الشعري ذو التشبيهات واللغة الموسيقية التي تتناسب مع نفسية البنت في "حانة الفوضى"، و الأسلوب المقتضب القصير المكثف لضرب القاريء وتوصيل فكرة العمل في "العدمية".

 

لماذا اخترت البنت " موضوعا لروايتك "رهف"؟

لأن نفسيةَ البنت تواكب مشروعي "النفس" وهذا ما يجعلني أحفر في أعماق دواخلها، وهو ما سبب لي بعض التعثرات النفسية وذلك يرجع إلى تقلب مزاج البنت عامةً!
فأنا ناصرتُ البنت في "رهف " كي أخبرها بوجود من يسمع صرختها المكتومة، وحتى أطلب من الرجل أن يعرف "كيف تستطيع البنت أن تنتقم إذا أرادتْ.


لما تغيرت شريحة القراء من صغار السن والفتيات إلى فن الرواية خصوصا؟

لأن ما حدث حاليًا هي حركة نوعية تواكب العصر في فن كتابة الرواية، فنجد أن الرواية الآن أقرب إلى سيناريو الفيلم عن تركيبها البنائي المعروف، مما جعل الكثير من القراء يتجهون إليها حبًا في قراءة فيلم وتخيل أحداثه.
وأرى أن هذا التوجه، ميزة لأنه جذب العديد من القراء للكتاب مرة أخرى في ظل العصر التكنولوچي السريع والكل يريد أن يعرف ملخصَ القصة أو يحكيها له أحدهم، وهو عيب في نفس الوقت؛ لأنها أضرت ببناء الرواية الأصلي.


سيطرة فكرة الخوف والموت في كتاباتك.. ما السبب؟

لأنني رجلٌ يكره الكذب والخوف والموت ولأن مشروعي "الفقر" و "النفس"، فالخوف والموت هما رفيقا الدرب لكل فقير؛ لذلك أوضحهما ولا أنكرهما، فأنا لا أحارب الموت على سبيل المثال.

 

ما تقييمك للرواية المصرية بشكل عام ؟

نحن نملك من المواهب ما يجعل الرواية المصرية في الأعالي دومًا، فالرواية المصرية - كمجمل- بخير وسمعتها بالخارج ما زالت رائعة،وذلك لأن الأدب الجيد يعرف طريقه جيدًا إليها ومنه.

 

كيف ترى جيلك من الكتاب الشباب؟

الكتاب الشباب والذي انتمي لهم فمن الصعب الحكم عليهم وذلك لعدم اكتمال رؤية مشاريعهم أو تجاربهم، ولكننا نملك من الأسماء ما يطمئن كل قارئ بأن الأدب لن يمقت "الرواية المصرية"، وأذكر منهم: أحمد القرملاوي ومحمد الجيزاوي وأدهم العبودي وأحمد إبراهيم إسماعيل وأيمن سليمان عبد الملاك ومحمد ناجي عبد الله ومصطفى الشيمي.

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة