أ ش أ

ترأست عميدة كلية أداب عين شمس، وعضوة المجلس القومى للمرأة الدكتورة سوزان القليني، ورشة عمل " المرأة وتنمية المجتمع " اليوم الثلاثاء في إطار المؤتمر السنوي الدولي لكلية الأداب بعنوان "المرأة وصناعة المستقبل" حيث استعرضت استراتيجية تمكين المرأة 2030، والتي اعدها المجلس، وتعتبر خطة عمله خلال الفترة القادمة، ومحاورها الأربعة التي تتمثل في محور التمكين السياسي، والتمكين الاقتصادي، التمكين الاجتماعي، ومحور الحماية، إلى جانب التدخلات التشريعية والثقافية، وأكدت أنه دون تمكين المرأة لن تحدث تنمية حقيقية بالمجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور سعد الدين الهلالي عضو المجلس، وجود قاعدة فقهية هامة في التعامل بين الرجل والمرأة هي "صحة الأبدان تُقدم على صحة الأديان" موضحا أن هذه القاعدة تتضمن ردود على جميع صور العنف ضد المرأة، سواء من الزوج أو الأب أو الأخ، مشيرا إلى قيام البعض بالترويج لمصطلحات القوامة والولاية والطاعة، والتي تحولت إلى مصطلحات دينية لقهر المرأة، مطالبا بضرورة تحقيق الأمان للمرأة في الشارع، وأن تشعر المرأة أنها مواطنه مثل الرجل وأن لا تكون مهددة في منزلها .
وأوضحت المستشارة أمل عمار عضوة المجلس، أنها كانت ضمن دفعة القاضيات الأولى اللائي تم تعيينهن في عام 2006 ثم تلاها تعيين 12 قاضية في عام 2008 ثم دفعه ثالثة 26 قاضية في 2015، مؤكدة أنه خلال هذه العشر سنوات امتهنت قاضيات مصر، والبالغ عددهن 66 قاضية جميع تخصصات القضاء، ما عدا محكمة النقض ومنصة قضاء مجلس الدولة، والنيابة العامة، ووصلت المرأة إلى مناصب مساعدة وزير العدل ونائبة رئيس محكمة النقض، و من ثم فهي رحلة مهمة، وإن كانت مصر تأخرت فيها .