أكد وزير التربية
والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، حرص القيادة السياسية على تطوير منظومة
التعليم، مشيرا إلي ضرورة العمل على استغلال وجود قيادة سياسية مؤمنة بتطوير التعليم
للنهوض بالمنظومة التعليمية في مصر بشكل كامل بما يليق بمصر وشعبها.
جاء ذلك خلال اجتماع
لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور حسين عيسى رئيس اللجنة، وحضور الدكتور
طارق شوقي؛ لمناقشة مشروع موازنة الوزارة للسنة المالية 2019/2020.
وأشار شوقي إلى
ضرورة تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة لوزارة التربية والتعليم بمشروع الموازنة العامة
للدولة للسنة المالية 2019/2020.
ونوه إلي حاجه
الوزارة إلي نحو 11 مليار جنيه زيادة عن الميزانية المخصصة من وزارة المالية لتطوير
التعليم، مؤكدا أن الاعتمادات المالية التي تحتاجها الوزارة تعد ضرورة لتطوير منظومة
التعليم وفقا لما هو مخطط له.
وقال إن الوزارة
تحتاج نحو 4.6 مليار جنيه للأبنية التعليمية، و4.9 مليار جنيه لتطوير التابلت والشبكات،
وغيرها من المتطلبات المالية.
ولفت طارق شوقي،
إلى أن الوزارة تسعي للبحث عن حلول ماليه بينها الحصول "قرض حسن"، موضحا
صعوبة الأنفاق على جميع المحاور مثل التطوير والقضاء على الكثافة وغيرها في وقت واحد،
لذا ليس أمامنا سوي تحديد أولوياتنا في الإنفاق وقد اختارنا التطوير أولا.
وأشار إلي اتخاذ
الوزارة للعديد من الإجراءات لتطوير الأداء الإداري في قطاعاتها، لافتا إلى أن الصيف
الجاري سيشهد مسابقة كبرى لاختيار قيادات المديريات وفقا لقواعد جديدة، وذلك لضخ دماء
جديدة، على أن يعقب ذلك هيكله الوزارة وبناء قطاع تعليمي جديد للتعامل مع النظام التعليمي
المُطور الذي سيتغير شكله تماماً خلال الـ3 سنوات القادمة.
وعن مشكلة الكثافة
الطلابية في الفصول، قال وزير التربية والتعليم إن الوزارة تعمل على تطوير النظام التعليمي
بالكامل ومشكلة الكثافة مرتبطة بزيادة معدل المواليد السنوية التي تصل إلى 700 ألف
طفل سنويا.
وعن الحديث عن
تصنيع "التابلت" في مصر بدلاً من استيراده، أوضح شوقي أن البعض يعتقد أنه
بمجرد تصنيعه داخل البلاد سيوفر التكلفة وهذا غير صحيح، لأن المستثمر سيحتاج في البداية
فترة لتحقيق عائد من استثماره، ونحتاج إلى 5 سنوات بعد إنشاء المصنع ليكون سعره مناسبًا.