أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بصفتها الرئيس الحالي لمؤتمر التنوع البيولوجي الرابع عشر، خلال اجتماع وزراء البيئة للدول الصناعية السبع الكبرى (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة) في فرنسا ، أهمية زيادة التزامات الدول الصناعية الكبرى لدعم التنوع البيولوجي.
وأشارت وزارة البيئة - في بيان لها اليوم الثلاثاء - إلى تأكيد فؤاد خلال الجلسة الختامية للمؤتمر الذي عقد تحت عنوان "محاربة عدم المساواة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والمناخ" أن العالم يحتاج بشدة إلى المزيد من الرؤى الطموحة والواقعية تجاه قضايا التنوع البيولوجي، مشددة على ضرورة العمل خلال الفترة المقبلة مع كل الشركاء الدوليين لزيادة الدعم الدولي.
وخلال مشاركتها في الجلسة الختامية التي شهدت التصديق على (ميثاق ميتز) الذي تتبناه الدول الصناعية الكبرى، أعطت وزيرة البيئة أمثلة للجهود التي تقوم بها مصر خلال الفترة الأخيرة وأبرزها مبادرة (حياة كريمة) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى توفير حياة كريمة للأكثر احتياجا
وأضاف البيان أن الوزارة تأتي البيئة بمحور هام وهو مشاركة السيدات في المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية، حيث تجد المرأة فرصة عمل بالمحمية وتصون مواردها الطبيعية، وهي لب عملية العدالة والمساواة بالحفاظ على التنوع البيولوجي.
وطرحت وزيرة البيئة أهمية الحوار والنقاش مع الشباب والاستماع لأفكارهم، وهي عمليه هامة بدأتها مصر من خلال منتدى شباب العالم الذي يعد منصة لتبادل التجارب والخبرات الناجحة بين الشباب العالمي في العديد من المجالات ومن بينها المجالات البيئية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية المرأة والشباب والفئات الأكثر احتياجا في عمليات التنمية والتحول الاقتصادي الذي تشهده مصر حاليا ولذلك انضمت إلى مبادرتين تم إطلاقهما خلال مؤتمر وزراء البيئة للدول الصناعية الكبرى الأولى عن (النوع الاجتماعي والبيئة" والثانية تتعلق (بدمج القطاع غير الرسمي لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة).
كما قامت فؤاد بعقد سلسة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء البيئة للدول الصناعية الكبرى، لبحث أوجه التعاون الثنائي بين مصر وهذه الدول في مجال إدارة المخلفات الصلبة واستخدام الطرق الحديثة في إدارة وتطوير المحميات الطبيعية.