صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن روسيا تعتبر استخدام القوة ضد الصحفيين أمرا غير مقبول وأنها تنطلق من حقيقة أن سلطات باريس ستقوم بإجراء التحقيق في الحادث الذي تعرضت له مراسلة وكالة سبوتنيك التي تعرضت للضرب بهراوة من قبل أحد عناصر الشرطة الفرنسية عندما كانت تغطي مظاهرة يوم 1 مايو.
وقالت خلال إيجاز إعلامي: "نعتبر استخدام القوة وخاصة العنف ضد الصحفيين خلال القيام بأداء واجباتهم المهنية أمرا غير مقبول. ونحن ننطلق من حقيقة أن السلطات الفرنسية ستقوم بإجراء تحقيق دقيق في هذا الحادث".
وتابعت زاخاروفا: "ومع ذلك فإننا نأسف لعدم قيام ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية وسائل الإعلام بالإضافة إلى ممثلي غالبية منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية المتخصصة حتى الآن بإعلان التقييم المناسب لهذا الحادث."
وتعرضت مراسلة وكالة سبوتنيك فيكتوريا إيفانوفا للضرب بضراوة من قبل أحد عناصر الشرطة الفرنسية عند قيامها بالتغطية الإعلامية لمظاهرة يوم 1 مايو في باريس.
ووصف أطباء المستشفى التي توجهت إليها إيفانوفا فور الحادث حالتها الصحية بأنها مصابة بارتجاج في المخ وكدمات. بالإضافة إلى ذلك رفعت المراسلة شكوى إلى هيئة التفتيش العامة للشرطة الوطنية الفرنسية.