الأحد 20 اكتوبر 2024

التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية يصيبك بهذه الأمراض

4-4-2017 | 22:04

ممارسة العلاقة الحميمية صدرت فيها العديد من الأبحاث وتحدثت عنها الكثير من الدراسات العلمية التي تشير إلى فوائد هذه العلاقة على كلا طرفيها.
وعلى جانب آخر صدرت بعض الأبحاث التي تدل على أن التوقف عنها لفترة يحدث بعض التغيرات التي تضر بالجسم، وقد تصل لحد الخطورة في بعض الأحيان.
ومنها ما أشارت إليه دراسة لبعض الباحثين في جامعة ويلكيس باري في بنسلفانيا الأميركية، أن ممارسة الجماع مرة أو مرتين أسبوعيًا يعزَز من نسبة الأمينوغلوبين بنسبة 30%، وهو خط دفاع الجسم الأول في محاربة الفيروسات، والتوقف عنها يقلل من مناعة الجسم من درء هذه الجراثيم.
بحسب دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للدواء، أن عدم ممارسة العلاقة الحميمية والتوقف عنها يؤدي إلى فقدان القدرة على الانتصاب، حيث إن العضو الذكري ما هو إلا عضلة ومع عدم أو قلة تحريك هذه العضلة تفقد قوتها وتتراخى وبالتالي تفقد القدرة على الانتصاب.
كذلك المهبل، الكثير من السيدات يعتقدون أن عدم ممارسة العلاقة الحميمية لفترة تعمل على تضييقه، بل هي تعمل على ارتخائه، وبالتالي يتسع المهبل أكثر.
القذف المستمر يساعد في إزالة بعض المواد الخطيرة من البروستاتا، ما يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة أكثر من 20%، وبالتالي فإن عدم ممارسة العلاقة لفترة يزيد من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
يصاب الشخص بالتوتر والعصبية بل قد يصل الأمر للاكتئاب، فممارسة الجنس تساعد المخ على إفراز مواد كيميائية جيدة مثل الأندروفين والأوكزيتوسين، والمعروف بهرمون السعادة الذي يحارب هذه الأعراض، ما يعني الشعور بالراحة.
يصبح الإنسان المنقطع عن ممارسة الجنس أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إن ممارسة العلاقة الحميمية تعتبر نوعا جيدا من الرياضات المفيدة والممتعة للزوجين وتحافظ على صحة وسلامة قلب الإنسان.