الأحد 24 نوفمبر 2024

الإدارة الأمريكية تدرك أهمية إدراج الإخوان كجماعة إرهابية

  • 4-4-2017 | 22:35

طباعة

أ ش أ

أكدت الندوة التي عقدت حول العلاقات المصرية - الأمريكية بنادي الصحافة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وجود تغيير كبير في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مصر، وحرص تام على تقديم يد التعاون والتشاور معها بهدف دعم العلاقات الثنائية ومواجهة الإرهاب، إلى جانب التشاور معها بشأن العمل على إعادة الاستقرار والأمن إلى ربوع منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت اليوم، وتحدث خلالها كلا من السيناتور السابق ديك بلاك، والسيدة تيري ستراوا مفجرة قانون "جاستا" ومايكل ديك روسو المحلل السياسي والاستراتيجي، والتي أدارها الإعلامي الأمريكي من أصل مصري مايكل مورجن.

وأشار المتحدثون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ارتكبت سياسات خاطئة بتأجيجها النيران في دول الربيع العربي ودعمها لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في مصر ومساعدتها اللامحدودة للمنظمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا واليمن، على نحو هدد مسيرة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وطالت نيرانه الولايات المتحدة الأمريكية نفسها والعديد من الدول الغربية التي تعرضت لجرائم إرهابية بشعة من خلال تلك العناصر الإرهابية والتي كانت قد تدربت لزعزعة الاستقرار في العديد من الأقطار العربية إبان إدارة أوباما ، حيث تحرك بعضها إلى العديد من تلك الدول الغربية وقاموا بجرائم إرهابية خطيرة.

وأكدت الندوة أن هناك قناعة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة بإنه ينبغي إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، في ضوء ما تكشف من خطورتها، سواء في مصر أو في أقطار عربية أخرى أو من خلال وجود بعض عناصرها داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، استنادا إلى أفكارهم الإرهابية المتشددة التي تبيح العنف المسلح ضد أنظمة الحكم على نحو يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وأشاد المشاركون بالندوة بدور الشعب المصري وشجاعته في ثورة 30 يونيو، والذي خلص مصر من جماعة حكم إرهابية، مبدين إعجابهم الشديد بموقف الجيش المصري في ذلك الوقت بقيادة "السيسي" في ذلك الوقت، والذي تمكن من حماية مصر ومنع مخططات إراقة الدماء بين أبنائها، مؤكدين أن إدارة أوباما أدركت أنها لا تستطيع أن تتحدى إرادة شعب مصر في إقصائه لتلك الجماعة الإرهابية التي تساندها عن سدة الحكم، وذلك بسبب نزول أكثر من 30 مليون مصري في ثورة شعبية كبيرة.

وطالبت الندوة بضرورة وقف كافة سبل الدعم الذي يقدم للعناصر الإرهابية المسلحة في العديد من الأقطار العربية، عبر وقف عمليات التسليح والتدريب لها، وكذلك وقف عمليات التمويل المالي التي تأتي إليهم من بعض أثرياء دول الخليج.

وشهد الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب المصري وشباب الأحزاب السياسية المصرية والوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الحالية لواشنطن.

    الاكثر قراءة