أعلنت المذيعة وعضو مجلس الشعب والطبيبة رانيا علواني، عن تعرضها للتحرش أكثر من مرة وفي أكثر من مكان أثناء ممارستها للرياضة أو في مجالها المهني كطبيبة.

وكانت «علواني» قد شاركت الإعلامي خيري رمضان تقديم حلقة الثلاثاء 4 إبريل من برنامج «آخر النهار» في حلقة للكبار فقط تمت فيها مناقشة قضايا التحرش وأسبابها وكيفية مواجهتها خاصة بعد تدشين هاشتاج أول مرة تحرش كان عندك كام سنة؟.

وأضافت «علوانى»: أننا نجهل معنى التحرش فهناك تحرش لفظى وجسدي وبصري وأسوأ الأنواع عندما يأتي التحرش من أشخاص لا تتوقعهم.

وأكملت «إننى في أثناء عملى كطبيبة شاهدت العديد من أنواع التحرش خاصة من الأهل لكن يتم السكوت عنها خوفا من الفضيحة».

في السياق نفسه استضاف الإعلامي خيرى رمضان الصحفية باليوم السابع مي الشامى وإسراء حسني أدمن صفحة «ثورة البنات» ومؤسس صفحة خريطة التحرش الجنسي والتي قدمت العديد من النصائح حول معنى التحرش وكيفية مواجهته.

وقالت مى الشامي: «إنها دخلت على صفحة الهاشتاج وروت قصتها مع التحرش في طفولتها ولكنها قامت بمسحها خوفا على سمعة زوجها الذي يعمل طبيب إلا أنه رفض ذلك وأخبرها بدعمه لها».

وأضافت «الشامي» أنها كذلك قامت برفع دعوى على سائق تاكسى تحرش بها لفظيا في منطقة وسط البلد وكانت والدتها تتصل بها خوفا من تعرضه لها لأننا فى مصر لا يوجد قانون يحمى خصوصية المبلغ خاصة وأن الإحصائيات أثبتت أن نسبة البلاغات الخاصة بالتحرش تبلغ 19% فقط ممن يتعرضون لهذه الظاهرة فبحسب إحصائية الأمم المتحدة 99.3 من السيدات يتعرضن يوميا للتحرش.

وأوضحت إسراء حسني، أن صفحة ثورة البنات وخريطة التحرش الجنسي هدفها الأساسي توضيح معنى ومفهوم التحرش للفتيات والذي بدأ يتضح بعد ثورة يناير ومساعدتهم في التعبير عن حقهن بدون خوف أو خجل وكيفية مواجهة هذه الظاهرة ودور الأسرة في مواجهتها و توعيتها وليس في، سكوتها عنه وكذلك دور الدين والخطاب الديني في الحد من هذه الظاهرة التي لا ترتبط بطريقة لبس أو مجتمع معين، فهناك تحرش بالمنتقبات والمحجبات، كما أن صحيفة «واشنطن بوست» أعلنت مصر في المركز الثاني في ظاهرة التحرش بعد أفغانستان خاصة مع عدم وجود قانون رادع للقضاء على هذه الظاهرة.