أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، عن إدانتهما واستنكارهما الشديد، للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت منشآت نفطية في المملكة العربية السعودية.
ووصف مفتي لبنان الاعتداءات بأنها "عدوان إجرامي وعمل إرهابي" يشكل حلقة من حلقات استهداف دور المملكة العربية السعودية ورسالتها ودورها الإنساني في خدمة قضايا المنطقة.
ودعا المفتي دريان – المجتمع الدولي إلى وضع حد لمثل هذه الانتهاكات التي تحدث بين الحين والآخر وتستهدف دول مجلس التعاون الخليجي، مشددا على أن السعودية تملك القدرة والعزيمة على ردع هذه الجماعات الإرهابية التخريبية.
من جانبه، أكد رئيس حزب القوات اللبنانية أن العمليات التخريبية التي استهدفت محطتي الضخ البترولية في الرياض، تمثل حلقة في سلسلة بدأت مع العمليات التخريبية التي تعرضت لها 4 سفن شحن تجارية مدنية مؤخرا بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يضع المنطقة "على فوهة بركان".
وأشار إلى أن السعودية لطالما وقفت دائما إلى جانب لبنان، وهو ما يستدعي الوقوف إلى جانبها قيادة وشعبا عند تعرضها لأي مكروه.
وشدد جعجع على أن مثل هذه العمليات أو غيرها لن تغير شيئا في مجرى الأحداث، سوى أنها تفاقم التوتر الذي يقود المنطقة إلى أخطار هي بغنى عنها.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق تمام سلام، عن إدانته وشجبه هذه الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية، وكذلك استنكاره العمليات التخريبية التي تعرضت لها سفن الشحن التجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، مؤكدا الوقوف والتضامن مع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ومحذرا من مخاطر هذه الاعتداءات والاستفزازات على السلام في منطقة الخليج في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
من جانبه، اعتبر التجمع من أجل السيادة ( حركة سياسية لبنانية مناهضة لحزب الله ) أن الميليشيات التابعة لإيران، بلغت حدودا خطيرة في استهداف الدول العربية الشقيقة والصديقة للبنان، وخصوصاً المملكة العربية السعودية اليوم بعد الإمارات العربية المتحدة قبل يومين.
ودعا "التجمع من أجل السيادة" الحكومة اللبنانية إلى التضامن مع السعودية والإمارات، والالتزام الكامل والمطلق بتأييدهما ودعمهما سياسيا ودبلوماسيا في كل المحافل العربية والدولية في أي خطوة أو قرار يتخذانه دفاعا عن سيادتهما ومصالحهما وشعبيهما.