أكدت الكتلة النيابية لـ (تيار المستقبل) في لبنان، أن عمليات التخريب التي استهدفت 4 سفن شحن تجاربة قبالة المياه الإقليمية للإمارات، والقصف الذي تعرضت له منشآت بترولية في السعودية، تمثل تصرفا خطيرا لا يهدد سلامة وسيادة دول في الخليج العربي فحسب، بل هو يهدد أيضا الاستقرار الإقليمي من قبل جهات تمعن في مخالفة القانون الدولي.
واعتبر نواب تيار المستقبل – في ختام اجتماعهم اليوم برئاسة النائبة بهية الحريري – أن أية إساءة توجه إلى المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج العربي، تمثل إساءة مباشرة لمصالح لبنان واقتصاده وسياحته ولموارد رزق عشرات آلاف اللبنانيين العاملين في تلك الدول.
وقال نواب تيار المستقبل: "آن الاوان لوقف الاستخفاف بتلك المصالح والتنكر لأوجه المساعدة والدعم التي قدمتها دول الخليج العربي للبنان وشعبه".
من ناحية أخرى، أعربت الكتلة النيابية عن ارتياحها للأجواء السياسية التي تحيط مناقشة مجلس الوزراء لمشروع الموازنة الجديدة للبنان، على نحو يعكس إجمالا روح التوافق المطلوب لإنجاز موازنة ترقى لمستوى التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجه البلاد، في ضوء ما يحرص على تحقيقه رئيس الحكومة سعد الحريري ضمن أولويات المصلحة الوطنية.
وشددت كتلة المستقبل على أهمية الحوار الجاري على طاولة مجلس الوزراء، داعية إلى التعامل مع أرقام الموازنة من منطلق المصلحة الوطنية وحماية الاقتصاد اللبناني من البحث عن مكاسب سياسية وقتية، مؤكدة أن الرهان يبقى في هذا السبيل على وعي كافة الشركاء في الوطن بحجم التحديات والوسائل المطلوبة للتصدي لها.