وصلت اليوم السبت، إلى ميناء طرابلس الليبي، الخاضع لسيطرة المليشيات، سفينة أسلحة وآليات عسكرية تركية، حاملة على متنها 40 مدرعة، قادمة من ميناء سامسون التركي.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" عربية، أن السفينة التي تحمل اسم "أمازون" خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو، وهي محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، مؤكدة أن هذه الأسلحة التركية تمثل أبرز علامة على الدعم التركي للمليشيات المتطرفة في طرابلس.
يذكر أنه في مارس 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار".
كما حظر القرار أيضًا أن "تشترى الدول الأعضاء، أي أسلحة وما يتصل بها من أعتدة من ليبيا.. وفي يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بمواصلة حظر التسليح على ليبيا، لافتا إلى أن "الحالة في ليبيا لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وتأتي شحنة السلاح التركية بعدما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان رفضه للعملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات.