بدأت جولة تفاوض جديدة بين المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى المعارضة في القصر الجمهوري.
وقال المجلس في بيان، مساء الأحد 19 مايو "بدأت الآن جولة التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي، وقوى إعلان الحرية والتغيير بالقصر الجمهوري".
ويتواصل الاعتصام السلمي أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني للمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية، حيث دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي يتزعم الاحتجاجات لاستمرار الاحتشاد في الميادين".
من جانبه، قال عبد الرحمن أحمد محمد بن عوف، رئيس لجنة تنسيق القوى السياسية والمنظمات إن "الرؤية حول الاتفاق الثنائي بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير لم تتبلور بعد، لعدم وضوح رؤية طرفي الاتفاق"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سونا".
ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، يوم 11 أبريل / نيسان الحالي، إثر حراك شعبي.
وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.