أكدت وزارة الخارجية أن مصر لن تدخر جهداً للعمل مع أشقائها الأفارقة؛ لتوفير حياة صحية آمنة لجميع أبناء القارة من خلال نظم رعاية صحية متكاملة.
وأفادت الوزارة - في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقتها اليوم السبت بمناسبة "يوم أفريقيا" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية - بأن الحكومة المصرية تعتزم تقديم المساعدة الفنية للكوادر الطبية بالدول الأفريقية المختلفة في مجالات الكشف على المواطنين والتشخيص.
وأضافت أنه وانطلاقاً من إيمان الدولة المصرية الراسخ بأن صحة وحيوية أبناء القارة الأفريقية هما المفتاح الحقيقي للتقدم والازدهار، وإدراكاً لأهمية هدف أجندة التنمية 2063 "أفريقيا مزدهرة، قائمة على النمو الشامل والتنمية المستدامة"، فقد أطلق الرئيس عبد الفتّاح السيسي مبادرة من أجل القضاء على فيروس التهاب الكبد "سي" لمليون أفريقيّ، إلى جانب إطلاق مرحلة جديدة من حملة "100 مليون صحّة" لتقديم الرعاية الصحية للمقيمين بمصر من غير المصريين، وذلك في الجلسة الختاميّة لملتقى الشباب العربيّ الأفريقيّ، التي عقدت بأسوان في 17 مارس 2019.
وأوضحت أنه واستمراراً للجهود المشتركة مع الأشقاء الأفارقة في المجال التنموي، تُساهم "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية" في نقل ومشاركة الخبرات المصرية المتنوعة مع الكوادر الأفريقية في العديد من المجالات مثل الصحة والزراعة والري والطاقة المُتجددة والدبلوماسية، عبر بناء القدرات وإيفاد الخبراء وغيرها، حيث شملت جهود الوكالة منذ إنشائها عام 2014 حتى الآن تنظيم ما يقرب من 305 دورات تدريبية شارك فيها ما يزيد على 10 آلاف متدرب، إلى جانب إيفاد 70 خبيرا مصريا في المجالات المختلفة.