الخميس 23 مايو 2024

في يومها العالمي.. تعرف على الاتفاقيات والتجمعات بين مصر وأفريقيا

تحقيقات25-5-2019 | 15:04

تحتفل القارة السمراء اليوم 25 مايو، بيومها العالمي، ألا وهو "يوم أفريقيا"،  هذا اليوم الذي تأسست فيه منظمة الوحدة الأفريقية 1963بتوقيع قادة 30 دولة أفريقية من 32 دولة مستقلة ميثاق التأسيسي، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ليتحول اسم المنظمة عام ٢٠٠٢ إلى "الاتحاد الأفريقى".

 

و كانت مصر من أوائل الدول التي ساهمت في إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية قبل أن تتحول إلى الاتحاد الأفريقي، كما ساهمت في تأسيس تجمعي الكوميسا والساحل والصحراء، فضلا عن تبنيها لمبادرة النيباد.

وفيما يلي أهم التجمعات الأفريقية والاتفاقيات التي ساهمت مصر في إبرامها.

تجمع الكوميسا

تأسست السوق المشتركة لجنوب وشرق أفريقيا"الكوميسا" في نوفمبر عام 1993 خلفاً لتجمع منطقة التجارة التفضيلية للشرق والجنوب الأفريقى PTA  الذي أنشئ في ديسمبر عام 1981، فقد تم التوقيع على المعاهدة المؤسسة للكوميسا في 8 ديسمبر 1994، وذلك من قبل 22 دوله أفريقية، وكان من المفترض أن يكون 8 ديسمبر 2008 تاريخا لإطلاق الاتحاد الجمركي.

 

وكانت مصر من أبرز الدول التي انضمت إلى الكوميسا منذ نشأتها، بينما انسحبت خمس دول، وجمدت أنجولا عضويتها،  لتضم الكوميسا في عضويتها في الوقت الراهن 19 دولة هي: مصر، وبوروندي، وجزر القمر، وجيبوتي، وإريتريا، وإثيوبيا، وكينيا، ومدغشقر، وملاوي، وموريشيوس، ورواندا، وسيشل، والسودان، وسوازيلاند، وأوغندا، وزامبيا، وزيمبابوي، والكونغو الديمقراطية، وليبيا.

اتفاقية التجارة الحرة

ومن أبرز نتائج التجمعات الاقتصادية الإقليمية الثلاثة (COMESA-SADC-EAC) بشرم الشيخ في يونيو 2015، بمشاركة رؤساء دول وحكومات 26 دولة أفريقية؛ توقيع رؤساء دول وحكومات أعضاء التجمعات الثلاثة على اتفاقية منطقة التجارة الحرة الثلاثية "اتفاقية شرم الشيخ" والتي من شأنها أن تُعزز حركة التجارة البينية، وزيادة التدفقات الاستثمارية، وفتح المزيد من الأسواق، وتعزيز التنافسية، ودعم تنمية البنية التحتية لتكون المنطقة رائدة عملية الاندماج الاقتصادي والتجاري على مستوى قارة أفريقيا.

 

تجمع الساحل والصحراء

لم تكن علاقة مصر بالقارة من خلال تجمع الكوميسا فقط، بل تمتعت مصر بالعضوية الكاملة في تجمع الساحل والصحراء منذ عام 2001، وصدقت على المعاهدة المنشئة للتجمع عام 2006.

وعلى الرغم مما يشهده هذا التجمع من مشاكل وعقبات، إلا أن مصر وعدد من دول أعضاء التجمع يقومون بدور بارز من أجل العمل على مواجهة تلك المشاكل والعقبات والعمل على إعادة تفعيل دور التجمع، وخاصة بالنسبة للجوانب الأمنية والسياسية والعمل على مواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية في إقليم التجمع.

تجمع الايكواس:​​

أما عن تجمع الايكواس، فيضم التجمع فى عضويته 15 دولة من منطقة الغرب الأفريقى، وتم التوقيع فى يوليو1993م على المعاهدة المنقحة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الايكواس)، والتى ركزت بصفة أساسية على التنمية الزراعية والصناعية وتحرير التجارة البينية وحرية انتقال عناصر الإنتاج بهدف انشاء منطقة تجارة حرة و انشاء عمله موحدة، وتتمتع مصر بصفة عضو مراقب على التجمع.

التجمع الاقتصادي

وعن التجمع الاقتصادي، فيلعب دورا هاما في عمليات حفظ السلام في دول الإقليم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتم اعتماد مصر كدولة صديقة لدى التجمع الاقتصادي لدول وسط أفريقيا (ECCAS-CEEAC) في 16 يناير 2014 الأمر الذي يتيح لها حضور اجتماعات التجمع بصفة دورية، ومتابعة تطورات الأوضاع في منطقة وسط أفريقيا.

 

ووقعت مصر اتفاق إطارى لإبرام منطقة تجارة حرة بين مصر وجماعة السيماك، كما تتمتع مصر بعلاقات تجارية ثنائية متنامية مع مختلف الدول الأعضاء فى تجمع السيماك.


مبادرة النيباد

كما أن لمصر علاقة قوية بالشراكة الجديدة من أجل التنمية الأفريقية الوعروفة بمسمى "النيباد"، والتي هي رؤية أفريقية لاستراتيجية شاملة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، حيث صاغها وتبناها رؤساء الدول الخمس: مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال، واعتمدتها منظمة الوحدة الأفريقية بلوساكا في يوليو 2001.

ولمبادرة "النيباد أهداف، تتمثل ‌القضاء على الفقر، وتحقيق التنمية المستدامة، وتدارك تهميش القارة الأفريقية، فضلًا عن تمكين المرأة.