ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أن الناخبين في فرنسا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي توجهوا، اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي، مع توقع حصد الأحزاب القومية لمكاسب خلال هذه الانتخابات.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم- إن انتخابات البرلمان الأوروبي، التي تعد واحدة من أكبر الممارسات الديمقراطية في العالم الغربي، تدنو من مرحلتها الأخيرة، في الوقت الذي توجه فيه عشرات الملايين من مواطني 21 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم إلى مراكز الاقتراع؛ للإدلاء بأصواتهم في آخر يوم من انتخابات البرلمان الأوروبي، التي من شأنها أن تحدد شكل الاتحاد في المستقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن التصويت في هذه الانتخابات سينتج برلمانا أكثر تفتتا من أي برلمان أوروبي مضى، في الوقت الذي يُتوقع أن تخسر فيه جماعات يمين الوسط ويسار الوسط أغلبيتها المشتركة للمرة الأولى، ويبدو فيه أن القوى القومية والشعبوية في طريقها لتحقيق مكاسب.
ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى أنه سيتم مراقبة أداء الأحزاب الشعبوية اليمينية المتطرفة في أوروبا عن كثب، إلى جانب مراقبة أداء القوميين الشعبويين وجماعات اليسار المتطرف المتشكك من الاتحاد الأوروبي، الذين يسيرون على طريق الفوز، بما يصل إلى ثلث مقاعد الاتحاد الأوروبي.