نفذ مبعوثو الأزهر الشريف إلى
دول العالم خلال شهر رمضان مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية المتنوعة في العديد
من المراكز والتجمعات الإسلامية بالخارج ضمن خطة الأزهر الشريف لنشر الوسطية والتسامح
في العالم أجمع.
يأتي ذلك في إطار الدور العالمي
للأزهر الشريف وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر بأداء
رسالة الأزهر ودوره محليًا وعالميًا.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث
الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد إن اللقاءات التوعوية التي يعقدها مبعوثوا الأزهر
في دول العالم خلال الشهر الكريم، تأتي تأكيدًا على حرص الأزهر الشريف على تفعيل دوره
العالمي في إرساء وترسيخ دعائم السلام والتعايش المشترك بين الشعوب والمجتمعات المختلفة،
خاصة في توقيت مهم يحتاج إلى مواجهة حاسمة للمفاهيم المغلوطة التي تروجها جماعات العنف
والإرهاب تحت راية الدين وهو منها براء.
أضاف الأمين العام أن اللقاءات
ركزت أيضا على فقه الأقليات وكيفية فهم النصوص الشرعية من أوامر ونواهي ومباحات، بشكل
ييسر على الناس الفهم الصحيح لأمور دينهم ويراعي واقعهم ويرفع الحرج عنهم.
وشهدت اللقاءات التي يعقدها
هؤلاء المبعوثين إقبالا كبيرا من جانب الجمهور سواء في الدورس التي تعقد في المساجد
والمراكز الإسلامية أم في الندوات والأمسيات الثقافية.