فتشت الشرطة اليابانية اليوم الأربعاء، منزل منفذ عملية الطعن التي حدثت في بلدة كاواساكي أمس الثلاثاء، والتي أدت إلى مقتل شخصين، وإصابة 17 آخرين.
وذكرت الشرطة -في بيان أوردته وكالة أنباء كيودو اليابانية- أن المهاجم يدعى ريوشي إيواساكي، طعن نفسه حتى الموت بعد الهجوم، ولا تزال دوافعه غير معروفة.
وذكرت وسائل إعلام محلية إن إيواساكي كان يقيم مع أقارب في الثمانينيات من العمر، دون كشف أي تفاصيل أخرى.
ولم تدل الشرطة بأي تعليق بشأن التحقيقات، وامتنعت عن تقديم أي معلومات أخرى حول المهاجم.
وكان الهجوم قد وقع في البلدة الواقعة جنوب طوكيو صباح الثلاثاء، وأدى إلى مقتل شخصين: تلميذة عمرها 11 عاما، ورجل عمره 39 عاما، وأصيب 17 شخصا آخرين بجروح غالبيتهم من الأطفال، وفق السلطات.
وخلال الهجوم تسلل إيواساكي وراء تلاميذ مدرسة كاريتاس غاكوين، بينما كانوا ينتظرون الحافلة المدرسية، وبدأ بضربهم عشوائيا بسكاكين كان يحملها في يديه، قبل أن يطعن نفسه في العنق حتى الموت.
في أعقاب الهجوم أعلنت الحكومة اليابانية إنها ستنظر في اتخاذ تدابير لضمان سلامة الأطفال لدى توجههم من وإلى المدرسة.