قال العقيد الركن
تركي المالكي المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية باليمن إن العمل العسكري في اليمن
يهدف إلى وقف النفوذ الإيراني وحفظ الأمن والاستقرار، لافتا إلى أنه في خلال 4 سنوات
تم تحرير أكثر من 85% من الأراضي اليمنية وإعادتها للحكومة اليمنية الشرعية.
وأضاف المالكي
- في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في مكة المكرمة - أن مليشيا الحوثي تشكل تهديدا وجوديا
لدول المنطقة وشعوبها، مشيرا إلى أن الدعم الإيراني للحوثيين بالصواريخ البالستية والأسلحة
أطال أمد الأزمة في اليمن، وأن الصواريخ الباليستية يتم تهريبها عبر البحر من إيران
إلى المليشيا.
وأشار إلى أن دول
تحالف دعم الشرعية تواصل تقديم الدعم والمساعدات لتخفيف معاناة الشعب اليمني، منوها
بأن التحالف مع بداية العمليات العسكرية اهتم بالوضع الإنساني، حيث تم إنشاء خلية تسمى
بـ(الإجلاء والعمليات الإنسانية) والتي قامت بإجلاء كافة الرعايا الموجودين في اليمن.
وتابع أنه في عام
2018 تم تقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن وتقديم مبلغ 1.5 مليار دولار
دعما من دول التحالف للوقوف مع أبناء الشعب اليمني ومحاولة لتحسين الوضع الإنساني في
اليمن ودعم الاقتصاد اليمني.
وشدد على أن قوات
دعم الشرعية في اليمن ملتزمة بالمعايير والقوانين الدولية، مؤكدا أن جميع العمليات
العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقيات جنيف، حيث إن العمليات العسكرية
ليس الهدف منها تدمير القدرات الحوثية فقط وإنما أيضا لحماية المدنيين في كافة المناطق
اليمنية.
وأوضح المالكي
أن العمليات العسكرية التي تم إطلاقها في مدينة الحديدة كانت محاولة ضغط لإجبار ميليشيا
الحوثي للجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة اليمنية الشرعية.