أكد رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود، أن الليرة اللبنانية تتسم بالمتانة والقوة، داعيا إلى عدم التخوف على وضع العملة الوطنية، ومعتبرا أن إقرار مشروع الموازنة العامة للبلاد، سيمثل خطوة إلى الأمام في سبيل استقرار الأوضاع المالية والاقتصادية للبنان.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء اللبناني السابق وعضو مجلس النواب الحالي تمام سلام، لرئيس لجنة الرقابة على المصارف، حيث جرى استعراض الوضعين المالي والمصرفي في البلاد.
من ناحية أخرى، شدد سلام - خلال استقباله وفدا من تيار المستقبل - على ضرورة التكاتف بين الجميع وعدم التوقف عند بعض المواقف السياسية و"الممارسات المستهجنة التي تستهدف فتح سجالات وملفات خلافية ليس من المفيد فتحها وإثارتها".
وأشار إلى أن بعض الملفات الخلافية التي أثيرت في الفترة الأخيرة، جرى حسمها في اتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب الأهلية اللبنانية) وفي الدستور اللبناني، ولما تعنيه إثارتها من جديد من تداعيات خطيرة على الوفاق الوطني والسلم الأهلي.
وشهد لبنان خلال الآونة الأخيرة توترا حادا بين (تيار المستقبل) الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري، ووزير الخارجية رئيس (التيار الوطني الحر) جبران باسيل، على خلفية تصريحات أدلى بها الأخير تتناول حقوق ومكتسبات الطوائف في لبنان، وتطرق فيها إلى وضع الطائفة السُنّية.
واعتبر قياديون بتيار المستقبل أن الوزير باسيل "يتعمد التمادي في الاعتداء على اتفاق الطائف ويعمل على إضعاف مركز رئاسة الحكومة".