كشفت المفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية أن أربعة ملايين لاجئ
ومهاجر فنزويلي فروا من أزمات اقتصادية وسياسية تعاني منها بلادهم، من بينهم 700 ألف
فروا منذ نهاية عام 2015.
وذكرت المنظمتان
الدوليتان في بيان مشترك - أُصدر في العاصمة السويسرية جنيف وأوردته شبكة "يورو
نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة - أن العدد الذي وصفته بـ "المقلق" يسلط
الضوء على الحاجة الملحة لدعم الدول المستضيفة، لاسيما من أمريكا اللاتينية وعلى رأسها
كولومبيا، بيرو، تشيلي، الإكوادور، البرازيل، والأرجنتين.
تجدر الإشارة إلى
أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في فنزويلا تسبب في نقص واسع النطاق في الأغذية والأدوية
الأساسية، بينما تسببت الصراعات السياسية في موجة من أعمال العنف الدموية.
واحتدمت الأزمة
منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات شملت قطاع النفط الحيوي في البلاد في إطار سعيها
للإطاحة بالرئيس اليساري نيكولاس مادورو وتأييدا لزعيم المعارضة خوان جوايدو.