تستضيف مصر، المنتدى الأفريقي لمكافحة الفساد (AACF) يومي الأربعاء والخميس المقبلين 12 و13 يونيو
الجاري، في مدينة شرم الشيخ
ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الرابطة في تشجيع البلدان الأفريقية
علي اعتماد سياسات وبرامج وخطط عمل تسهم في القضاء علي الفساد وإقامة قاعده للربط المعرفي
بين مختلف مناطق القارة بشأن مخاطر الفساد وأثره السلبي الشديد علي التنمية.
ويهدف البرنامج إلى توفير منبر للبلدان الأفريقية لكي تجتمع
علي أساس منتظم لتبادل المعلومات والخبرات وأفضل الممارسات بغرض تعزيز قدراتها ومؤسساتها
الوطنية في مجال مكافحة الفساد.
وسيتناول المنتدى عده مواضيع من بينها الجهود القارية والوطنية
التي تبذلها البلدان الأفريقية وفقا لالتزاماتها الدولية والإقليمية، والعلاقة بين
الفساد والتنمية، وبناء القدرات، موارد البشرية، ودور المجتمع المدني والقطاع الخاص،
وكيفية تعزيز التنسيق بين الحكومات الأفريقية في مكافحه الفساد.
وسيشهد الاتحاد مشاركة وزراء العدل والداخلية فضلا عن رؤساء
سلطات مكافحة الفساد ومؤسسات مراجعة الحسابات وسلطات المكاسب غير المشروعة، كما سيشارك
أيضا أكثر من 200 من كبار المسؤولين من المؤسسات الإقليمية والدولية.
فيما ستكون كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن
والكويت ضيوف شرف في المؤتمر.
ووفقا لموقع AACF ، يمثل الفساد تحديا كبيرا للدول الأفريقية وتطلعاتها للتنمية والازدهار.
وقد تدهورت الموارد الضخمة والمتنوعة للقارة الأفريقية بفعل
الآثار السلبية للفساد، حيث لا تزال عده دول تعاني من التدفقات المالية غير المشروعة.
وقال الموقع إن الفساد يقوض الجهود الهائلة لتحقيق أهداف
التنمية المستدامة لجدول الأعمال الأفريقي 2063.
وتعتبر اتفاقيه الاتحاد الأفريقي لمنع الفساد ومكافحته الإطار
القانوني الأساسي لمكافحه الفساد في أفريقيا.
ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 2006 بعد تصديق 15 بلدًا أفريقيا
عليها. وفي يناير 2017 ، وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاتفاقية وصدقت عليها
مصر في يوليه 2017.
وقد سمي الاتحاد الأفريقي 2018 عاما لمكافحه الفساد في أفريقيا،
والذى شهد عقد مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي في يناير تحت شعار "الانتصار في مكافحه
الفساد: مسار مستدام للتحول في أفريقيا".