ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الإدارة الحالية تتبع نهجا جديدا مع الدب الروسى، حيث تسعى المملكة المتحدة لتعزيز علاقتها مع روسياحيث أكدت بعض المصادر أن الحكومة البريطانية تعمل بشكل سرى على تعزيز التقارب مع موسكو، وذلك بعد اعتماد دونالد ترامب هذا النهج مع روسيا

وقد ظهرت رغبة بريطانيا في استعادة العلاقات مع موسكو منذ أوائل الشهر الماضى حينما أعد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لزيارة روسيا، ليصبح أول وزير خارجية يزور روسيا في الخمس سنوات الأخيرة، وذلك طبقا لما صرح به دبوماسيون كبار

كان من المفترض أن تتناول لزيارة مناقشة القضايا الحالية وعلى رأسها القضية السورية وليبيا وأوكرانيا، لكن تم إلغاء الموعد نتيجة لتغير موعد اجتماع وزراء الخارجية الناتو.

استنكر عدد كبير من حكومات الدول الأوروبية المبادرة البريطانية قائلين إنها تضعف الأمل في مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع روسيا، وقال البعض إن ما تفعله بريطانيا هو فرض لسياسة الأمر الواقع

يخشى البعض أيضا أن يكون هذا اتجاه جديد في ظل تقارب العلاقات بين روسيا وأمريكا في عهد دونالد ترامب

في حين يبرر الجانب البريطاني هذه المبادرة بأهمية الحوار بين البلدين لمحاولة حل بعض القضايا العالقة وعلى رأسها الإرهاب، فقد شهدت كل من لندن وسان بطرسبرج عمليات إرهابية في الفترة الأخيرة، لذا يتوجب على الطرفين مناقشة السبل للتصدى للإرهاب بالإضافة لمحاولة حل الأزمات الحالية كالأزمة السورية والليبية.