كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مصر لديها إدارة تسمى "استرداد الآثار" ولديها اتصال مع جميع المعارض والمزادات الدولية وتكون على علم بكل ما يتم بيعه بهذه المعارض والمزادات.

وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "دي إم سي"، أن إدارة الآثار المستردة ترسل صورة من الآثار التي تم تهربيها لمصر للتعرف إذا ما كانت من مفقودات مصر أو لا للتوصل لآثارنا.. وأنه تم إرسال خطاب شديد اللهجة لإدارة هذا المزاد ببريطانيا لإيقافه فورا، مشيرا إلى أن مصر تستطيع بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر بلندن إيقاف هذا المزاد.

وتابع: "هنعمل المستحيل لعودة رأس تمثال منسوب لتوت عنخ أمون لمصر في حال عدم ثبوت ملكية هذه القطع لأصحاب هذا المزاد".

واختتم: يعقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار اجتماعا طارئا برئاسته في الـ 4 عصر اليوم، تحت مسمى "اللجنة القومية للآثار المستردة من أجل استعادة رأس توت عنخ آمون لمصر مرة أخرى"، وستكون اللجنة مكونة من الدكتور زاهي حواس، والدكتور نبيل العربي عضوًا وممثلين من الجهات الرقابية والخارجية المصرية والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.