أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، أن الحملة الأمريكية الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية، تأتي في سياق الغضب من حالة الالتفاف الشعبي حول القيادة والموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن" .. محذرا ممن يقف خلف هذه الحملة التي تحاول تشويه صورة الشعب الفلسطيني وقيادته لإشغاله بقضايا صغيرة وثانوية بعيدا عن القضية المركزية.
وشدد محيسن - في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الثلاثاء - على أهمية اتخاذ موقف حاسم تجاه كل من يبث الشائعات ويتطاول على الشعب الفلسطيني وقيادته، منوها إلى الإجماع الفلسطيني من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وتنظيمات على برنامج من أجل التصدي لصفقة القرن.
وأشار إلى وجود فعاليات، أعلن عن جزء منها وسيتم الإعلان عن جزء آخر خلال الأسابيع المقبلة، مبينا أن اجتماعات لجنة التنسيق الفصائلي متواصلة للإعلان عن مزيد من الفعاليات إلى جانب استمرار حراك القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الساحة الدولية عبر اتصالات مباشرة ووفود إلى العديد من الدول، كما أن هناك تحركا لعقد مؤتمر شعبي إلى جانب ضرورة عقد مؤتمرات عربية لكل القطاعات بهدف تحريك الشارع العربي لدعم الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية.
في سياق متصل، قال نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود إسماعيل، إن الهدف من الحملة المسمومة والهجمة الشمولية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ووكلاؤهم في المنطقة والعالم، هو تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد اسماعيل - في حديث للإذاعة - على ضرورة أن يكون الرد شموليا حقيقيا وفعليا فلسطينيا عربيا إسلاميا وعالميا لإسقاط كل المؤامرات والمخططات، موضحا أن المطلوب هو وحدة موقف الفصائل سياسيا وإعلاميا والقيام بفعاليات على الأرض إلى جانب فعاليات من الاتحادات والمنظمات الشعبية .. مؤكدا أن المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات التآمرية.